:اذكر اللة:
الهرمونات ودورها في الرياضة
الملايين من الرياضيين يستخدمون الهرمونات
إن ظاهرة استخدام الهرمونات البناءة بين الرياضيين هي ظاهرة قديمة، وبالرغم من أن هناك الملايين من الرياضيين من هواة ومحترفي كمال الأجسام وحمل الأثقال وغيرهم يستخدم هذه العقاقير الهرمونية، إلاّ أن جميع الاتحادات الرياضية العالمية تحظر استخدامها وتعاقب مستخدمها. ومن الملاحظ أن الكتب العلمية المختصة والصفحات الإلكترونية المهتمة بكمال الأجسام وبناء العضلات والتي تدعو إلى استخدام هذه الهرمونات البناءة لا تستند في محتواها على أسس طبية أو دراسات علمية، بل هي مبنية على أساس تجريبي بحت يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب. إن المتابع للحركة الرياضية المحلية والعالمية يلاحظ انحراف العديد من الرياضيين عن طريق التنافس الشريف المبني على بذل الجهد الرياضي في تنمية العضلات إلى طريق أكثر سهولة وهو اللجوء إلى العقاقير الهرمونية ذات النتائج السريعة في تنمية العضلة، ولكن غير المعروفة العواقب الزمنية البعيدة.
إن انتشار استخدام هذه الهرمونات البناءة يحتم على المسئولين إلقاء الضوء على دور هذه الهرمونات في الرياضة وأنواعها وطرق عملها وتوضيح مخاطرها. ويجب التنبيه أنه في الوقت الذي نحذر من استخدامها وتعاطيها نطلب من الرياضيين مراجعة العيادات المتخصصة للتعرف على مضاعفاتها واستخداماتها الطبية وماذا يجب على مستخدمها عمله عند حدوث هذه المضاعفات وماهو المطلوب متابعته وملاحظته أثناء الاستخدام.
وسنتحدث في سلسلة من المقالات على هذه الهرمونات البناءة كهرمون النمو ومشتقات هرمون النمو وهرمون الأنسولين وهرمون الغدة الدرقية والهرمونات الذكرية وهرمون التستسترون ودورهم في الرياضة التنافسية ودورات السترويدات البناءة وأدوية ما بعد الدورات الهرمونية البناءة وكيفية تعاطيها واستخدامها وما يجب ملاحظته ومتابعته من قبل مستخدمها من الرياضيين. وسنبدأ بالحديث عن هرمون النمو والأنواع الحديثة من هرمون النمو طويلة المفعول ومحفزات هرمون النمو من الأحماض الأمينية.
1- هرمون النمو:
يعتبر هرمون النمو من أقدم الهرمونات استخداماً فقد بدأ استخدامه قبل حوالي أربعين عاماً، وقد أقر استخدامه في بعض الحالات المرضية كحالات قصر القامة بسبب فقدان هرمون النمو، وقصر القامة المصاحب لحالات الفشل الكلوي وقصر القامة المصاحب لنقص الوزن عند الولادة. وأيضاً في بعض المتلازمات المرضية كمتلازمة تيرنر التي ينتجها خلل كروموسومي نتيجة فقدان كروموسوم (X). وقد أقر حديثاً استخدامه في البالغين الذين يعانون من فقدان الهرمون، وذلك بعد اكتمال النمو الطولي.
ومن فوائد هرمون النمو ومشتقات هرمون النمو زيادة النمو الطولي للإنسان، ولكن لهذا الهرمون وظائف أخرى جذبت انتباه العديد من الرياضيين ومتقدمي العمر وعامة الناس. فلدى هرمون النمو القدرة على بناء البروتين في العضلة وزيادة حجمها وزيادة قوتها وقدرتها الإنتاجية وتحمّل التمرين الرياضي وزيادة الطاقة وتحفيز الجهاز المناعي في الجسم وتخفيض الوزن والحد من ارتفاع الدهون في الجسم. أما بالنسبة لمتقدمي العمر فهرمون النمو يزيد من القدرة الجنسية ويزيل إلى حدٍ ما من أعراض الشيخوخة كالإرهاق والتعب العام ويزيد من قوة عضلة القلب كما أنه يساعد على زيادة نعومة الجلد وزيادة نضارته مما ينعكس ايجابياً على شكل الإنسان الخارجي ويجعله يبدو أصغر عمراً وأكثر حيوية. ويعرف أن هرمون النمو بقدرته على زيادة نسبة الأملاح في الدم والعناصر الأخرى كالكالسيوم والفوسفات مما يزيد من قوة العظام. ويعتقد بعض مستخدميه أنه يزيد من قوة التركيز الذهني والذا ويقلل من الجهد العصبي
الهرمونات ودورها في الرياضة
الملايين من الرياضيين يستخدمون الهرمونات
إن ظاهرة استخدام الهرمونات البناءة بين الرياضيين هي ظاهرة قديمة، وبالرغم من أن هناك الملايين من الرياضيين من هواة ومحترفي كمال الأجسام وحمل الأثقال وغيرهم يستخدم هذه العقاقير الهرمونية، إلاّ أن جميع الاتحادات الرياضية العالمية تحظر استخدامها وتعاقب مستخدمها. ومن الملاحظ أن الكتب العلمية المختصة والصفحات الإلكترونية المهتمة بكمال الأجسام وبناء العضلات والتي تدعو إلى استخدام هذه الهرمونات البناءة لا تستند في محتواها على أسس طبية أو دراسات علمية، بل هي مبنية على أساس تجريبي بحت يحتمل الخطأ ويحتمل الصواب. إن المتابع للحركة الرياضية المحلية والعالمية يلاحظ انحراف العديد من الرياضيين عن طريق التنافس الشريف المبني على بذل الجهد الرياضي في تنمية العضلات إلى طريق أكثر سهولة وهو اللجوء إلى العقاقير الهرمونية ذات النتائج السريعة في تنمية العضلة، ولكن غير المعروفة العواقب الزمنية البعيدة.
إن انتشار استخدام هذه الهرمونات البناءة يحتم على المسئولين إلقاء الضوء على دور هذه الهرمونات في الرياضة وأنواعها وطرق عملها وتوضيح مخاطرها. ويجب التنبيه أنه في الوقت الذي نحذر من استخدامها وتعاطيها نطلب من الرياضيين مراجعة العيادات المتخصصة للتعرف على مضاعفاتها واستخداماتها الطبية وماذا يجب على مستخدمها عمله عند حدوث هذه المضاعفات وماهو المطلوب متابعته وملاحظته أثناء الاستخدام.
وسنتحدث في سلسلة من المقالات على هذه الهرمونات البناءة كهرمون النمو ومشتقات هرمون النمو وهرمون الأنسولين وهرمون الغدة الدرقية والهرمونات الذكرية وهرمون التستسترون ودورهم في الرياضة التنافسية ودورات السترويدات البناءة وأدوية ما بعد الدورات الهرمونية البناءة وكيفية تعاطيها واستخدامها وما يجب ملاحظته ومتابعته من قبل مستخدمها من الرياضيين. وسنبدأ بالحديث عن هرمون النمو والأنواع الحديثة من هرمون النمو طويلة المفعول ومحفزات هرمون النمو من الأحماض الأمينية.
1- هرمون النمو:
يعتبر هرمون النمو من أقدم الهرمونات استخداماً فقد بدأ استخدامه قبل حوالي أربعين عاماً، وقد أقر استخدامه في بعض الحالات المرضية كحالات قصر القامة بسبب فقدان هرمون النمو، وقصر القامة المصاحب لحالات الفشل الكلوي وقصر القامة المصاحب لنقص الوزن عند الولادة. وأيضاً في بعض المتلازمات المرضية كمتلازمة تيرنر التي ينتجها خلل كروموسومي نتيجة فقدان كروموسوم (X). وقد أقر حديثاً استخدامه في البالغين الذين يعانون من فقدان الهرمون، وذلك بعد اكتمال النمو الطولي.
ومن فوائد هرمون النمو ومشتقات هرمون النمو زيادة النمو الطولي للإنسان، ولكن لهذا الهرمون وظائف أخرى جذبت انتباه العديد من الرياضيين ومتقدمي العمر وعامة الناس. فلدى هرمون النمو القدرة على بناء البروتين في العضلة وزيادة حجمها وزيادة قوتها وقدرتها الإنتاجية وتحمّل التمرين الرياضي وزيادة الطاقة وتحفيز الجهاز المناعي في الجسم وتخفيض الوزن والحد من ارتفاع الدهون في الجسم. أما بالنسبة لمتقدمي العمر فهرمون النمو يزيد من القدرة الجنسية ويزيل إلى حدٍ ما من أعراض الشيخوخة كالإرهاق والتعب العام ويزيد من قوة عضلة القلب كما أنه يساعد على زيادة نعومة الجلد وزيادة نضارته مما ينعكس ايجابياً على شكل الإنسان الخارجي ويجعله يبدو أصغر عمراً وأكثر حيوية. ويعرف أن هرمون النمو بقدرته على زيادة نسبة الأملاح في الدم والعناصر الأخرى كالكالسيوم والفوسفات مما يزيد من قوة العظام. ويعتقد بعض مستخدميه أنه يزيد من قوة التركيز الذهني والذا ويقلل من الجهد العصبي