كيف يعمل التستوستيرون ؟
يجب ان نعرف ان هذا الهرمون يؤدى وظائفه عن طريق عملية معقدة الى حد ما وتتلخص
خطواتها فى التالى :
1- يكون جزىء التستيستيرون فى صورته الحرة فى الدم قابلا للاتجاه الى أعضاء الجسم (العضلات الهيكلية , الجلد , الرأس , الكلى , العظام , الجهاز العصبى المركزى , البروستاتا )لر\يرتبط بأهداف معينة داخل تلك الخلايا التى تمتلك مستقبلات لهذا الهورمون
2- ولكى يكون الكلام واضحا أثر فان هذا الارتباط بين جزى الهرمون والمستقبل كتطابق القفل والمفتاح فكل مستقبل يبدو كالقفل الذى لاينشط وينفتح الا عندما يدخل فيه المفتاح المطابق له
3- بمجرد ارتباط جزىء الهرمون بمستقبله الذى يوجد داخل الخلية يتحرك الاثنان معا كوحدة واحدة الى نواة الخلية حيث يلتصقان بجزء معين من الحامض النووى DNA المسئول عن تحفيز نسخ جين معين وترجمته الى تأثير محدد حسب نوع ووظيفة الخلية ,
فمثلا داخل الخليةالعضلية يحدث زيادة فى انتاج البروتينات الأساسية اللازمة لانقباض العضلة (الأكتين والميوسين) وأيضا تخزين الكربوهيدرات داخل العضلة
4- وبمجرد انتهاء هذه العملية يتحرر مركب الهرمون والمستقبل وتنفصل مكوناته لتعود حرة داخل محيط الخلية لتؤدى مهمة جديدة بل ويكون جزىء الهرمون حررا ليعود الى الدم مرة اخرى ليتفاعل مع خلايا جديدة
5- العملية التى ذكرنا خطواتها هى عملية بطيئة تستغرق ساعات فمثلا التجارب التى أجريت باستخدام حقنة واحدة من الناندرولون استغرقت تلك العملية 4-6 ساعات
6- بعض النظريات تقول أنه أثناء هذه العملية يحدث تكون لمستقبلات جديدة ايضا مما يفسر أن لهذه الأندروجينات دور تكاملى فى تصنيع مستقبلاتها بنفسها
* واليك بعض الأمثلة لما يحدثه التستوستيرون من تأثيرات فى أعضاء أخرى :
1- الكلى :يحفز التستوستيرون عملية تصنيع كرات الدم الحمراء ليزيد تركيزها بالدم مما يحسن عملية نقل الأكسجين للخلايا أثناء فترة اساخدام المنشط ويوجد اعتقاد خاطىء لدى كثير من الرياضيين بأن منشطات معينة فقط (الأوكسى ميثولون والبولدانون) وحدهما يتمتعان حصريا بهذه الخاصية لكن فى الحقيقة أن تقريبا جميع المنشطات تتمتع بهذا التأثير لانه ببساطة يرجع لتحفيز تلك مستقبلات هذه الهرمونات داخل الكلى . ولعل الاستثناء الوحيد هو مركب دايهيدرو تستستيرون (DHT) ومشتقاته التى يتم تكسيرها سريعا بواسطة انزيم ثلاثى ألفا هيدروكسى ستيرويد ديهيدروجيناز ( معلش عديها دى ) فتعطلى تأثير ضعيف داخل انسجة الكلى ( لاحظ ان الكلى تتمتع بحصيلة انزيمات مشابهة لموجودة بالعضلة)
2- الأنسجة الدهنية (مخازن الدهون تحت الجلد) :
@ وتستجيب هذه الأنسجة للستيرويدات حيث تتحلل وتتكسر الدهون داخل خلاياها ويتم هذا التأثير بتأثير الهرمونات الذكرية (الأندروجينات) على تركيز مستقبلات بيتا الأدرينالية او النشاط العام للخلية عن طريق انزيم Adenylate cyclase
@ يتناسب ايضا مستوى الأندروجينات داخل الجسم عكسيا مع مستوى مخزون الدهون داخل الجسم , فبانخفاض مستوى الأندروجينات يزيد تراكم مخزون الدهون داخل الجسم وفى المقابل حين نحفز زيادة مستوى الأندروجينات داخل الجسم تقل وتتلاشى مخزونات الدهون هذه داخل الجسم
@ من العوامل المهمة أيضا التناسب بين تركيز هرمون الذكورة و هرمون الأنوثة داخل الجسم حيث ان الأخير له تأثير عكسى يزيد من تخزين الدهون فى مناطق تأثيره بالجسم وعليه فاذا رغب الشخص فى تقليل نسبة تراكم الدهون فى الجسم اثناء الكورس فيجب عليه أن يحافظ على مستوى الاستروجين منخفض داخل جسمه بل ويجب ان يحسن اختيار المنشط الاسيرويدى الذى يستخدمه , وأكبر دليل على ذلك ان لاعبى كمال الأجسام اثناء فترة التشكيل العضلى (التنشيف أو النحت) يستخدمون استيرويدات غير أروماتية وأثناء فترة الضخامة يستخدمون استيرويدات أروماتية لانها تؤدى لزيادة تراكم الدهون
يجب ان نعرف ان هذا الهرمون يؤدى وظائفه عن طريق عملية معقدة الى حد ما وتتلخص
خطواتها فى التالى :
1- يكون جزىء التستيستيرون فى صورته الحرة فى الدم قابلا للاتجاه الى أعضاء الجسم (العضلات الهيكلية , الجلد , الرأس , الكلى , العظام , الجهاز العصبى المركزى , البروستاتا )لر\يرتبط بأهداف معينة داخل تلك الخلايا التى تمتلك مستقبلات لهذا الهورمون
2- ولكى يكون الكلام واضحا أثر فان هذا الارتباط بين جزى الهرمون والمستقبل كتطابق القفل والمفتاح فكل مستقبل يبدو كالقفل الذى لاينشط وينفتح الا عندما يدخل فيه المفتاح المطابق له
3- بمجرد ارتباط جزىء الهرمون بمستقبله الذى يوجد داخل الخلية يتحرك الاثنان معا كوحدة واحدة الى نواة الخلية حيث يلتصقان بجزء معين من الحامض النووى DNA المسئول عن تحفيز نسخ جين معين وترجمته الى تأثير محدد حسب نوع ووظيفة الخلية ,
فمثلا داخل الخليةالعضلية يحدث زيادة فى انتاج البروتينات الأساسية اللازمة لانقباض العضلة (الأكتين والميوسين) وأيضا تخزين الكربوهيدرات داخل العضلة
4- وبمجرد انتهاء هذه العملية يتحرر مركب الهرمون والمستقبل وتنفصل مكوناته لتعود حرة داخل محيط الخلية لتؤدى مهمة جديدة بل ويكون جزىء الهرمون حررا ليعود الى الدم مرة اخرى ليتفاعل مع خلايا جديدة
5- العملية التى ذكرنا خطواتها هى عملية بطيئة تستغرق ساعات فمثلا التجارب التى أجريت باستخدام حقنة واحدة من الناندرولون استغرقت تلك العملية 4-6 ساعات
6- بعض النظريات تقول أنه أثناء هذه العملية يحدث تكون لمستقبلات جديدة ايضا مما يفسر أن لهذه الأندروجينات دور تكاملى فى تصنيع مستقبلاتها بنفسها
* واليك بعض الأمثلة لما يحدثه التستوستيرون من تأثيرات فى أعضاء أخرى :
1- الكلى :يحفز التستوستيرون عملية تصنيع كرات الدم الحمراء ليزيد تركيزها بالدم مما يحسن عملية نقل الأكسجين للخلايا أثناء فترة اساخدام المنشط ويوجد اعتقاد خاطىء لدى كثير من الرياضيين بأن منشطات معينة فقط (الأوكسى ميثولون والبولدانون) وحدهما يتمتعان حصريا بهذه الخاصية لكن فى الحقيقة أن تقريبا جميع المنشطات تتمتع بهذا التأثير لانه ببساطة يرجع لتحفيز تلك مستقبلات هذه الهرمونات داخل الكلى . ولعل الاستثناء الوحيد هو مركب دايهيدرو تستستيرون (DHT) ومشتقاته التى يتم تكسيرها سريعا بواسطة انزيم ثلاثى ألفا هيدروكسى ستيرويد ديهيدروجيناز ( معلش عديها دى ) فتعطلى تأثير ضعيف داخل انسجة الكلى ( لاحظ ان الكلى تتمتع بحصيلة انزيمات مشابهة لموجودة بالعضلة)
2- الأنسجة الدهنية (مخازن الدهون تحت الجلد) :
@ وتستجيب هذه الأنسجة للستيرويدات حيث تتحلل وتتكسر الدهون داخل خلاياها ويتم هذا التأثير بتأثير الهرمونات الذكرية (الأندروجينات) على تركيز مستقبلات بيتا الأدرينالية او النشاط العام للخلية عن طريق انزيم Adenylate cyclase
@ يتناسب ايضا مستوى الأندروجينات داخل الجسم عكسيا مع مستوى مخزون الدهون داخل الجسم , فبانخفاض مستوى الأندروجينات يزيد تراكم مخزون الدهون داخل الجسم وفى المقابل حين نحفز زيادة مستوى الأندروجينات داخل الجسم تقل وتتلاشى مخزونات الدهون هذه داخل الجسم
@ من العوامل المهمة أيضا التناسب بين تركيز هرمون الذكورة و هرمون الأنوثة داخل الجسم حيث ان الأخير له تأثير عكسى يزيد من تخزين الدهون فى مناطق تأثيره بالجسم وعليه فاذا رغب الشخص فى تقليل نسبة تراكم الدهون فى الجسم اثناء الكورس فيجب عليه أن يحافظ على مستوى الاستروجين منخفض داخل جسمه بل ويجب ان يحسن اختيار المنشط الاسيرويدى الذى يستخدمه , وأكبر دليل على ذلك ان لاعبى كمال الأجسام اثناء فترة التشكيل العضلى (التنشيف أو النحت) يستخدمون استيرويدات غير أروماتية وأثناء فترة الضخامة يستخدمون استيرويدات أروماتية لانها تؤدى لزيادة تراكم الدهون